نــــــــور الـــــــقـــمـــــــر
أعياد المسلمين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أعياد المسلمين 829894
ادارة المنتدي أعياد المسلمين 103798
نــــــــور الـــــــقـــمـــــــر
أعياد المسلمين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أعياد المسلمين 829894
ادارة المنتدي أعياد المسلمين 103798
نــــــــور الـــــــقـــمـــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نــــــــور الـــــــقـــمـــــــر

بوســـــــــــــــى كــــــــات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز رفع الصور
صحيح الزمن ما انصفني كثير ولا قصر معاي بأوجاعه بس علمني أكون بكل شي كبير اشتري شخص ما أنوي وداعه أعطي بصدق وما انتظر عطا الغير أحب ويكفي إني أحـــب وهذه قناعه مانفعني منطقي بس بالاول والأخير هذا قلبي ياناس وهذه طباعه                     سأرحل عنك و كل آمالى تسقط من بين يدى كتساقط الأمطار كتساقط الأوراق من الأزهار كتساقط الطير الجريح من فوق الأشجار سأرحل عنك و ترحل معى ذكرياتى و أحلامى و لن يتبقى منى غير الأطلال سأرحل عنك فالوداع وداع بلا لقـــاء سأرحل عنكِ و قلبى يتحطم سأرحل عنك و دمائى داخل جسدى كغليان النار داخل البركان ســـــــــوف أنتظــــــــــــــــرك و إن طال شهور وسنين و كل أملي ألا يطول إنتظاري فسوف يزيد لكي الحب و الحنين ويبقى حبي لكي أقوى من أي أثنين في ضحكاتي في دمعاتي  سوف أراكي بداخلي في همساتي في شروق الشمس و غروبها في دقات قلبي في كلمات لساني


مع تحياتي إدارة المنتدي ميدو القطان Mido Lover
 
 

 

 أعياد المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مودة
{:عــضــو برونزي:}
   {:عــضــو برونزي:}
مودة


الأوسمة : التميز الاداري
انثى
عدد المساهمات : 1210
نقاط : 2694395
التقــــــــــييم : 56
العمر : 44
الموقع : بيتي وجنتي
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

أعياد المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: أعياد المسلمين   أعياد المسلمين Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:29 pm

أعياد المسلمين




أعياد أهل الإسلام لها علاقة بعبادة ربهم، فعيد الفطر يأتي بعد أداء فريضة صيام شهر رمضان وعيد الأضحى يأتي بعد أداء فريضة حج بيت الله الحرام. وسمي العيد عيداً لأنه يعود كل فترة، ولهذه الأعياد أحكام وآداب يعمل بها اقتداء بالنبي صلى الله عليه وهي مدوّنة في كتب الحديث والفقه، وسنذكرها باختصار دون الإسهاب في ذكر أدلتها.

1) إخراج زكاة الفطر واجب والسنة في توقيتها أن تخرج قبل صلاة العيد فمن أخرجها بعد صلاة الفجر من يوم العيد قبل صلاة العيد فقد أصاب السنة وأجاز العلماء إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين فمن خشي أن يضايقه الوقت بعد فجر يوم العيد ولا يستطيع أن يدفعها إلى الفقير فله أن يخرجها ليلة العيد وليحذر من تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد فإنها لا تجزئ عن زكاة الفطر وإنما تقع صدقة عنه بسبب التأخير الناتج عن التفريط والإهمال ولحديث ابن عمر (أمر رسول الله ان تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة) [البخاري].

ومقدار زكاة الفطر صاع من طعام أهل البلد مما يقتات ويدخر-كالأرز والبر ويخرج عن كل شخص ممن يعول مقدار صاع عن الذكر والأنثى والصغير والكبير والسنة إخراجها من الطعام كما فعل النبي صلى الله عليه، وفي ذلك اقتداء بالنبي وإظهار لهذه الشعيرة بتلك الصورة الخاصة لأن مظاهر العبادات في الإسلام متنوعة، وحتى تصل إلى الفقير طعاماً يسد به عوزه، وللعبادات أسرار وحكم منها ما هو ظاهر ومنها ما لا يعلمه إلا الله ومقتضى العبودية الوقوف عند حدود ما شرع والحرص على العمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.


2) يحرم صوم يوم العيد فلا يجوز صوم يوم عيد الفطر، ولا يجوز صوم عيد الأضحى وثلاثة أيام بعده وهي ما تسمى أيام التشريق.


3) إظهار الفرح والسرور في أعياد المسلمين ومن ذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أذن يوم العيد لعائشة رضي الله عنها أن تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون، ومن أسباب الفرح في هذه الأعياد شكر الله على إتمام العبادة ويمكن أن يستفاد من تحريم صوم يوم العيد لأن الصوم فيه منع للنفس من بعض المباحات وفي العيد أذن له بتناول هذه المباحات لتمام نشاطه وابتهاجه في ذلك اليوم والله أعلم.


4) صلاة العيد يشرع للعيد صلاة خاصة وهي ركعتان في الركعة الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية ست تكبيرات وبعد صلاة العيد خطبة، -وتقام الصلاة في مصلى خارج البلد ويحضرها الرجال والنساء والأطفال. عن أم عطية رضي الله عنها قالت: "أمرنا- يعني النبي صلى الله عليه وسلم أن نخرج العواتق وذوات الخدور وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين" [رواه مسلم].

وعن جابر رضي الله عنه قال: (شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئاً على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال: "يا معشر النساء تصدقن فإنكن أكثر حطب جهنم"، فقامت امرأة من سِطَّةِ النساء سَفْعَاءُ الخدين فقالت: لم يا رسول الله؟ قال: "لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير"، قال: فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقراطهن وخواتيمهن) [رواه مسلم].


5) يسن قبل الخروج لصلاة عيد الفطر أن يأكل تمرات وترا.


6)يسن الذهاب إلى صلاة العيد من طريق ثم الرجوع من طريق آخر.


7) التكبير عند الخروج لصلاة العيد وصفة التكبير [الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد].

قال شيخ الإسلام رحمه الله:
"إذا كانت السنة قد جاءت بالتكبير في عيد النحر في صلاته وخطبته ودبر صلواته وعند رمي الجمار وعند الفراغ من الصيام وعند هدايته، فإنه صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر قال: "الله كبر" ولما ضربت خيبر وكان يكبر إذا أشرف على محل وإذا صعد الصفا والمروة وجاء التكبير في الأذان والإقامة للصلاة وعند الدخول في الصلاة وشرع التكبير لدفع العدو ودفع الشياطين وهذا كله يبين أن التكبير مشروع في المواضع الكبار لكثرة الجمع أو لعظمة الفعل أو لقوة الحال أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة ليبين أن الله أكبر وتستولي كبرياؤه على القلوب فيكون الدين كله لله ويكون العباد له مكبرين فيحصل لهم مقصودان: مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله، ومقصود الاستعانة بانقياد سائر المطالب لكبريائه ولهذا شرع التكبير على الهداية والرزق والنصر، لأن هذه الثلاث أكبر ما يطلبه العبد وهي مصالحه فخص بصريح التكبير لأنه أكبر نعمة الحق، فجماع هذا أن التكبير مشروع عند كل أمر كبير.


في عيد الأضحى تشرع الأضحية قال تعالى:[فصل لربك وانحر] فتذبح بعد صلاة العيد ولا يجزئ ذبح الأضحية قبل الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك ومن نسك قبل الصلاة فلا نسك له" والنسك المراد به هن الذبيحة فمن ذبح قبل الصلاة فهو لحم يؤكل منه وليس بأضحية.
وبهذا نكون قد بينا أحكام العيدين رزقنا الله العلم النافع والعمل الصالح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مودة
{:عــضــو برونزي:}
   {:عــضــو برونزي:}
مودة


الأوسمة : التميز الاداري
انثى
عدد المساهمات : 1210
نقاط : 2694395
التقــــــــــييم : 56
العمر : 44
الموقع : بيتي وجنتي
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

أعياد المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعياد المسلمين   أعياد المسلمين Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:33 pm




عيد الفطر

قد تميزت أعياد المسلمين عن غيرها من أعياد الجاهلية بأنها قربة وطاعة لله وفيها تعظيم الله وذكره كالتكبير في العيدين وحضور الصلاة في جماعة وتوزيع زكاة الفطر مع إظهار الفرح والسرور على نعمة العيدين ونعمة إتمام الصيام في الفطر.
إن عيد الفطر أول أعياد المسلمين والذي يحتفل فيه المسلمين في أول يوم من أيام شهر شوال ثم يليه عيد الأضحى في شهر ذو الحجة. وعيد الفطر يأتي بعد صيام شهر رمضان ويكون أول يوم يفطر فيه المسلمين بعد صيام الشهر كله ولذلك سمي بعيد الفطر. ويحرّم صيام أول يوم من أيام عيد الفطر، ويستمر العيد مدة ثلاثة أيام.

والمسلمون يتسامون بأعيادهم ويربطونها بأمجادهم، ويتحقق في العيد البعد الروحي للدين الإسلامي ويكون للعيد من العموم والشمول ما يجعل الناس جميعًا يشاركون في تحقيق هذه المعاني واستشعار آثارها المباركة ومعايشة أحداث العيد كلما دار الزمن وتجدد العيد. فالعيد في الإسلام ليس ذكريات مضت أو مواقف خاصة لكبراء وزعماء، بل كل مسلم له بالعيد صلة وواقع متجدد على مدى الحياة.

وفي العيد تتجلى الكثير من معاني الإسلام الاجتماعية والإنسانية، ففي العيد تتقارب القلوب على الود، ويجتمع الناس بعد افتراق، ويتصافون بعد كدر. وفي العيد تذكير بحق الضعفاء في المجتمع الإسلامي حتى تشمل الفرحة بالعيد كل بيت، وتعم النعمة كل أسرة، وهذا هو الهدف من تشريع "صدقة الفطر" في عيد الفطر.

أما المعنى الإنساني في العيد، فهو أن يشترك أعدادٌ كبيرة من المسلمين بالفرح والسرور في وقت واحد فيظهر اتحادهم وتُعلم كثرتهم باجتماعهم، فإذا بالأمة تلتقي على الشعور المشترك، وفي ذلك تقوية للروابط الفكرية والروحية والاجتماعية.

وقد رخص النبي محمد للمسلمين في هذا اليوم إظهار السرور وتأكيده، بالغناء والضرب بالدف واللعب واللهو المباح، بل إن من الأحاديث ما يفيد أن إظهار هذا السرور في الأعياد شعيرة من شعائر هذا الدين، ولهذا فقد رُوي عن عِياض الأشعريّ أنه شهد عيدًا بالأنبار فقال: ما لي أراكم لا تُقلِّسون، فقد كانوا في زمان رسول الله يفعلونه. والتقليس: هو الضرب بالدف والغناء.

ورُوي عن عائشة قالت: إن أبا بكر دخل عليها والنبي عندها في يوم فطر أو أضحى، وعندها جاريتان تغنيان بما تَقاوَلَت به الأنصار في يوم حرب بُعاث، فقال أبو بكر: أمزمار الشيطان عند رسول الله! فقال النبي: "دَعْهما يا أبا بكر؛ فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم".

ورُوي عن أنس قال: قدم النبي المدينة ولأهلها يومان يلعبون فيهما، فقال: "قد أبدلكم الله ـ الله ـ بهما خيرًا منهما؛ يوم الفطر ويوم الأضحى".

التكبير

فالتكبير في العيد سنة عن النبي محمد وقد ذكر القرآن في آيات الصيام: "‏ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم "‏ سورةالبقرة :‏ ‏185

والتكبير في عيد الفطر يبدأ من وقت الخروج إلى الصلاة إلى وقت بدء الخطبة سواء كان ذلك ذلك في المساجد أوالمنازل والأسواق. وصيغته: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، ولله الحمد؛ ويمكن أن يزاد عليه: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.

الغسل

والغسل للعيد سنة مؤكدة في حق الجميع الكبير، والصغير الرجل، والمرأة على السواء. ويجوز الغسل للعيد قبل الفجر في الأصح على خلاف غسل الجمعة.

جاء في كتاب المغني لابن قدامة الحنبلي: يستحب أن يتطهر بالغسل للعيد ، وكان ابن عمر يغتسل يوم الفطر ، روى ابن عباس ، "أن رسول الله كان يغتسل يوم الفطر والأضحى."

وروي أيضا "أن النبي قال في جمعة من الجمع : إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين ، فاغتسلوا ، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه ، وعليكم بالسواك . " رواه ابن ماجه . ويستحب أن يتنظف ، ويلبس أحسن ما يجد ، ويتطيب ، ويتسوك.

الإفطار قبل الصلاة


وجبة عيد الفطر في ماليزياكذلك فإن من السنة أن يبادر المسلم إلى الإفطار قبل الخروج إلى الصلاة على تمرات يأكلهن وترًا؛ فعن أنس- - قال: كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترًا" رواه البخاري وأحمد.

صلاة العيد

من السنة أيضاً يوم العيد أن يشارك المسلمون جميعاً في حضور صلاة العيد حتى ولو لم يؤد البعض الصلاة لعذر شرعي. روت أم عطية: أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيّض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين.

ويصف لنا جابر بن عبد الله ـ ـ صلاة العيد مع الرسول فيقول: شهدت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير آذان ولا إقامة ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن.... إلى آخر الحديث.

ويسنّ كذلك أن يذهب إلى صلاة العيد من طريق، ويعود إلى بيته من طريق آخر؛ لتكثر الخطوات، ويكثر من يشاهده فعن جابر—قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق" رواه البخاري.

وصلاة العيد ركعتان، يكبر في الأولى سبعًا سوى تكبيرة الإحرام يرفع يديه فيها، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرة القيام، وتجوز جماعة، وعلى انفراد، ووقتها ما بين طلوع الشمس وزوالها. ويجهر بالقراءة فيهما، ويسن أن يقرأ فيهما بعد الفاتحة بقاف والقمر، أوبسبح والغاشية. ويخطب الإمام بعدهما خطبتين، يكبر ندبًا في افتتاح الخطبة الأولى تسعًا، ويكبر في افتتاح الثانية سبعًا. أما حكم صلاة العيد فهي فرض كفاية، وقيل سنة مؤكدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مودة
{:عــضــو برونزي:}
   {:عــضــو برونزي:}
مودة


الأوسمة : التميز الاداري
انثى
عدد المساهمات : 1210
نقاط : 2694395
التقــــــــــييم : 56
العمر : 44
الموقع : بيتي وجنتي
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

أعياد المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعياد المسلمين   أعياد المسلمين Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:38 pm

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة ورضي لنا الإسلام دينًا، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذه كلمات موجزة حول أحكام العيد وآدابه، فنقول وبالله التوفيق:


سبب التسمية:


سمي العيد عيدًا لعوده وتكرره، وقيل لأنه يعود كل عام بفرح مُجَدَّدٍ، وقيل تفاؤلاً بعوده على من أدركه. {لسان العرب: 4-3159}


أعياد المسلمين:


من المعلوم أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط وهما: عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذان يتكرران في كل عام، وهناك عيد ثالث يأتي في ختام كل أسبوع وهو يوم الجمعة، وليس في الإسلام عيد بمناسبة مرور ذكرى كغزوة بدر الكبرى، أو غزوة الفتح أو غيرها من الغزوات العظيمة التي انتصر فيها المسلمون انتصارًا باهرًا، وكل ما سوى هذه الأعياد الثلاثة، فهو بدعة محدثة في دين الله، ما أنزل الله بها من سلطان ولا شرعها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، ومن زعم غير ذلك فقد أعظم على الله الفرية، وكذب على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم .
{المحلى ج5 ص81، شرح زاد المستقنع لابن عثيمين ج5 ص145}
حكمة العيد: إن الله تعالى قد شرع العيدين لحكم جليلة سامية، فبالنسبة لعيد الفطر، فإن الناس قد أدوا فريضة من فرائض الإسلام وهي الصيام، فجعل الله لهم يوم عيد يفرحون فيه، ويفعلون فيه من السرور واللعب المباح ما يكون فيه إظهارٌ لهذا العيد، وشكرٌ لله على هذه النعمة، فيفرحون لأنهم تخلصوا بالصوم من الذنوب والمعاصي التي ارتكبوها، فجعل الله يوم الفطر عيدًا ليفرح المسلم بنعمة مغفرة الذنوب ورفع الدرجات وزيادة الحسنات بعد هذا الموسم من الطاعات، وأما بالنسبة لعيد الأضحى فإنه يأتي في ختام عشر ذي الحجة التي يسن فيها الإكثار من الطاعات وذكر الله، وفيها يوم عرفة الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفر ذنوب سنتين، وأما بالنسبة للحجاج الواقفين على جبل عرفة، فإن الله يطلَّع عليهم ويشهد الملائكة بأنه قد غفر لهم ذنوبهم، فكان يوم عيد الأضحى الذي يلي يوم عرفة، يومًا للمسلمين يفرحون فيه بمغفرة الله، ويشكرونه على هذه النعمة العظيمة. {شرح زاد المستنقع لابن عثيمين" (ج5 ص211)}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مودة
{:عــضــو برونزي:}
   {:عــضــو برونزي:}
مودة


الأوسمة : التميز الاداري
انثى
عدد المساهمات : 1210
نقاط : 2694395
التقــــــــــييم : 56
العمر : 44
الموقع : بيتي وجنتي
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

أعياد المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعياد المسلمين   أعياد المسلمين Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:45 pm

[color=blue]مشروعية صلاة العيد:


شُرعت صلاة العيد في السنة الأولى من الهجرة. روى أبو داود عن أنس قال: قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم عيدان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر".
{حديث صحيح. صحيح أبي داود للألباني (1004)}
وصلاة العيد مشروعة بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين. "المغني لابن قدامة ج3 ص253 .
حكم صلاة العيد: صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده.
روى الشيخان عن طلحة بن عبيد الله أن أعرابيًا جاء إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس فقال: يا رسول الله، أخبرني ماذا فرض الله عليَّ من الصلاة؟ فقال: الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئًا.
{البخاري حديث 1891، مسلم حديث 11}
قال النووي: جماهير العلماء من السلف والخلف على أن صلاة العيد سنة. {الاستذكار لابن عبد البر ج7 ص12- المحلى لابن حزم ج5 ص89- المجموع للنووي ج5 ص2، 3}
وقت صلاة العيد: يبدأ وقت صلاة العيد بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريبًا وينتهي بدخول وقت صلاة الظهر.
{الشرح الممتع لابن عثيمين ج5 ص154}
تقديم الصلاة في الأضحى وتأخيرها في الفطر: قال ابن قدامة: "يُسنُ تقديم الأضحى ليتسع وقت التضحية، وتأخير الفطر ليتسع وقت إخراج صدقة الفطر". {المغني ج5 ص267}
مكان إقامة صلاة العيد: من السنة إقامة صلاة العيد في مصلى واسع قريب، خارج البلد، حتى يسهل على الناس الذهاب إليه، روى البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى. {البخاري 956}
تعدد مصلى العيد: يجوز تعدد أماكن مصلى العيد في البلد الواحد عند الضرورة.
إقامة صلاة العيد في المساجد: يجوز إقامة صلاة العيد في المسجد بسبب العذر: مثل البرد الشديد أو المطر أو ما شابه ذلك، ومن صلى في المسجد بغير عذر، فصلاته صحيحة بفضل الله ورحمته ولكنه خالف السنة، وترك الأفضل.
[/color]


عدل سابقا من قبل مودة في الأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:57 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مودة
{:عــضــو برونزي:}
   {:عــضــو برونزي:}
مودة


الأوسمة : التميز الاداري
انثى
عدد المساهمات : 1210
نقاط : 2694395
التقــــــــــييم : 56
العمر : 44
الموقع : بيتي وجنتي
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

أعياد المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعياد المسلمين   أعياد المسلمين Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:49 pm

ed]ze=24]آداب الخروج إلى مصلى العيد:


إن للخروج إلى مصلى العيد آدابًا يمكن أن نوجزها فيما يلي:
1- الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، وأما وضع العطور فيكون للرجال فقط؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المرأة أن تخرج من بيتها متعطرة ولو كانت ذاهبة للصلاة في المسجد.
2- تناول الطعام يوم عيد الفطر قبل الذهاب إلى المصلى، وتأخيره يوم الأضحى حتى يؤدي صلاة العيد ويأكل من أضحيته.
3- التبكير إلى مصلى العيد والسير على الأقدام إذا لم يترتب على ذلك مشقة.
4- الخروج إلى مصلى العيد من طريق والعودة من طريق أخرى.
5- يرفع الرجال أصواتهم بالتكبير، مع مراعاة أن يكبر كل شخص بنفسه، مع الابتعاد عن التكبير الجماعي حتى يقوم الإمام لصلاة العيد.
6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة.
7- غض البصر عن محارم الله والابتعاد عن الاختلاط بين الرجال والنساء من غير المحارم.
وقت التكبير في العيدين: يبدأ التكبير في عيد الفطر من ثبوت رؤية هلال شوال حتى يقوم الإمام لأداء صلاة العيد.
ويبدأ التكبير في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة حتى آخر أيام التشريق "وهو الثالث عشر من ذي الحجة".
{الشرح الممتع لابن عثيمين ج5 ص221}


صفة التكبير: يمكن لكل مسلم أن يردد إحدى صيغ التكبير التالية:



- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
- الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
- الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد.
{مصنف ابن أبي شيبة ج2 ص83}
صلاة العيد ليس لها سنة قبلية ولا بعدية: روى البخاري عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها. {البخاري 964}
صلاة العيد ليس لها أذان ولا إقامة: روى مسلم عن جابر بن سَمُرة قال: صليت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة بغير أذان ولا إقامة. {مسلم حديث 887}
قال ابن القيم: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انتهى إلى المصلى، أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ولا قول: الصلاة جامعة، والسنة أنه لا يُفعل شيء من ذلك". {زاد المعاد ج1 ص442}
صفة صلاة العيد: صلاة العيد ركعتان، يُسنُ للمصلي أن يُكبِّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام للركعة الثانية، مع رفع اليدين مع كل تكبيرة، ولم يرد ذِكْر مخصوص يقال بين التكبيرات، ويجوز أن يقول بين التكبيرات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن شك في عدد التكبيرات بنى على العدد الأقل.
ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة الأعلى، ويقرأ في الثانية بعد الفاتحة بسورة الغاشية، أو يقرأ في الركعة الأولى بسورة "ق"، وفي الركعة الثانية بسورة "القمر". {مسلم حديث 878/891} مع مراعاة جهر الإمام بالقراءة. {الأم للشافعي ج1 ص236، ج3 ص271}


حكم من فاتته بعض التكبيرات مع الإمام:


من حضر إلى صلاة العيد وأدرك الإمام، ولكن قد فاتته بعض التكبيرات، فإنه يكبر تكبيرة الإحرام ويتابع الإمام فيما بقي من التكبيرات، ويسقط عنه ما مضى.
{المغني ج3 ص275}
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مودة
{:عــضــو برونزي:}
   {:عــضــو برونزي:}
مودة


الأوسمة : التميز الاداري
انثى
عدد المساهمات : 1210
نقاط : 2694395
التقــــــــــييم : 56
العمر : 44
الموقع : بيتي وجنتي
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

أعياد المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعياد المسلمين   أعياد المسلمين Icon_minitimeالخميس سبتمبر 17, 2009 12:03 am



خطبة العيد:


يُسنُ للإمام بعد أداء صلاة العيد أن يخطب في الناس خطبة جامعة، ويستحب أن يفتتحها بحمد الله ويسن له كذلك الإكثار من التكبير أثناء الخطبة ويذكر الناس بفضل الله عليهم وحثهم على التوبة النصوح وتقوى الله في السر والعلانية والإكثار من أعمال البر والتمسك بالكتاب والسنة وتحذيرهم من البدع، ويسن لمن حضر الخطبة أن ينصت للإمام ومن أراد أن ينصرف بعد الصلاة فلا حرج عليه.
روى أبو داود عن عبد الله بن السائب قال: شهدت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم العيد، فلما قضى صلاته قال: "إنا نخطب، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب".
{صحيح: صحيح أبي داود 1024}
قضاء صلاة العيد: يُستحب لمن فاتته صلاة العيد مع الإمام أن يقضيها قبل الظهر على هيئتها وبنفس العدد من التكبيرات.
{الأم للشافعي ج1 ص240، المغني ج3 ص285}
روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: "من فاتته الصلاة يوم الفطر، صلى كما يصلي الإمام". {إسناده صحيح: مصنف عبد الرزاق ج2 ص300}


التهنئة بالعيد:


إن العيد مناسبة مباركة، يجمع الله بها شمل المسلمين ويؤلف بها بين قلوبهم، فيقابل بعضهم بعضًا في مصلى العيد وفي الطرقات أو الأسواق فيتصافحون ابتغاء وجه الله وطمعًا في مغفرته، ويُستحب أن يُهنئ المسلم أخاه قائلاً: "تقبَّل الله منا ومنكم".


اجتماع العيد مع الجمعة:


إذا اجتمع العيد مع الجمعة، سقط حضور الجمعة عمن صلى العيد، وتكفيه صلاة الظهر، ويُستحب للإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء حضورها ومن لم يصلّ العيد.
{فتاوى ابن تيمية ج24 ص211}
روى أبو داود عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون".
{حديث صحيح: صحيح أبي داود 948}
العيد موسم لأعمال البّر: إن العيد مناسبة طيبة ينبغي للمسلم أن يستفيد منها ليرفع رصيده من الحسنات، وذلك بالحرص على الطاعات، والتي يمكن أن نوجزها في ما يلي:
1- بر الوالدين وصلة الأرحام والتوسعة عليهم بقدر المستطاع.
2- زيارة الجيران والأصدقاء والتوسعة على الفقراء واليتامى ومشاركتهم بهجة العيد.
3- الصلح بين المتخاصمين من الناس مع بيان منزلة من يبدأ بالصلح ابتغاء وجه الله تعالى.
4- الإكثار من ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم.


وقفة مع زيارة المقابر يوم العيد:


أخي الكريم إن الله شرع لنا العيد لكي نفرح ونبتعد عن الأحزان في يوم العيد، ولذا فإن قيام كثير من المسلمين بزيارة المقابر يوم العيد وتجديد الأحزان، عملٌ مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج مع الصحابة إلى الصحراء لصلاة العيد، وكان يذهب من طريق ويرجع من أخرى، ولم يثبت أنه زار قبرًا في ذهابه أو إيابه مع وقوع المقابر في طريقه.
روى البخاري عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا". {البخاري (965)}
إن زيارة المقابر يوم العيد بدعة وهي من تلبيس الشيطان، فإنه لا يأمر الناس بترك سنة حتى يعوضهم عنها بشيء يخيله لهم أنه قربة إلى الله تعالى، فزين للناس زيارة القبور في يوم العيد وأن ذلك من البر بالأموات.
{الإبداع في مضار الابتداع ص263}
وختامًا: ينبغي لنا أن نتبع سنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأن نرضى بشرع الله ورسوله في جميع أمور حياتنا، قال تعالى: إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون {النور: 51}.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعياد المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــور الـــــــقـــمـــــــر :: (¯`·._.·(الــحـب الإســلامــي)·._.·°¯) :: رمضانيات-
انتقل الى: