or=blue]]نصائح للعناية بقشرة رأس الرضيع
من الأخطاء الشائعة أن تبادر الأم إلى معالجة ما يتعرض له طفلها الرضيع من زيادة تقشر فروة الرأس باستخدام كريمات أو مراهم من دون استشارة طبيب الأطفال، وهي لا تعلم مكونات هذه المستحضرات التي قد تحتوي على عناصر لا تناسب سن هذا المخلوق، وتكون سببا في حدوث مضاعفات صحية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان.
إن فروات رؤوس كثير من الأطفال الرضع تتعرض لحالة من الجفاف وللقشور، تماما مثلما يحدث مع البالغين، وهذه الحالة في الأطفال الرضع تعرف عند الكثيرين باسم «طاقية المهد»، وقد تتصرف الأم نحوها بسلبية تامة معتبرة إياها حالة طبيعية لا تحتاج إلى علاج، وهي تحدث لكل رضيع من حديثي الولادة.
أطباء الأطفال حريصون على صحة وسلامة مثل هؤلاء الأطفال الرضع ويحاولون دائما مساعدة الأمهات في تقديم الرعاية الصحيحة لأطفالهن، وتخليص الأطفال من هذه الحالة المزعجة «طاقية المهد»، فيقدمون الاقتراحات الطبية التالية:
- على الأم أن تستخدم فرشاة ناعمة جدا، أو أن تكتفي باستعمال أصابعها لفرك فروة رأس الطفل بلطف كل يوم، وهذه الوسيلة البسيطة لها دور كبير في تنشيط الدورة الدموية، والمساعدة على التخلص السريع من قشرة الرأس.
- على الأم أن تغسل رأس الطفل كل يوم مرة واحدة مستخدمة نوعا لطيفا من الصابون حتى تهدأ «طاقية المهد»، مع التأكد من غسل فروة الرأس جيدا لإزالة كل الصابون.
- ينصح بغسل رأس الطفل مرتين أسبوعيا مستخدمة شامبو الأطفال.
- وقبل استعمال الشامبو، تنصح الأم بفرك فروة رأس الطفل بقليل من الزيت المعدني، ثم تغطية الرأس بمنشفة دافئة رطبة، وذلك لمدة تصل إلى ساعة واحدة تقريبا، مع التأكد من أن المنشفة محتفظة بالدفء طوال الوقت، هذه الوسيلة تعمل على تشجيع القشور على التراجع في وقت قصير.
إذا لم تتحسن حالة «طاقية المهد»، أو أن الطفل الرضيع يميل لحك فروة رأسه باستمرار، يجب على الأم أخذ الاستشارة الطبية من طبيب الأطفال الذي قد يصف لها محلولا موضعيا أو كريما مناسبا لحالة وعمر الطفل.
محاذير استعمال المواد الكيميائية المنزلية
من الطبيعي أن تقتني كل أسرة وعائلة مجموعة متنوعة من مستحضرات التنظيف في المنزل وتضعها عادة في أماكن لا يصل إليها الأطفال في بادئ الأمر، ولكن لا يلبث هؤلاء الأطفال أن يكبروا ويصبح بمقدورهم الوصول إلى تلك المستحضرات، حيث تزداد لديهم غريزة الفضول والتعرف على الأشياء باللمس أو الشم أو البلع.
وتكون نتيجة هذا الخطأ الشائع إصابات مختلفة حسب طريقة الاستعمال، والكمية التي استعملت أيضا، وقد تصل خطورة النتيجة إلى الوفاة في بعض الحالات.
[/size]